طرق تحقيق السعادة، 5 طرق مجربة ستغيّر حياتك للأبد
يسعى شتى الناس للتعرف على طرق تحقيق السعادة والعثور عليها، ولكن مفهوم السعادة يختلف من شخص لآخر، فالسعادة هي حالة عاطفية تمتزج بمشاعر الفرح، والرضا، والإشباع، وبالرغم من تعريفاتها المتعددة ، إلا أنها تتمحور حول المشاعر
الإيجابية، والرضا عن الحياة.
جميعنا يبحث عن السعادة، ولكننا نفكر بها باعتبارها شيئًا يحدث لنا، شيئًا لا نستطيع صنعه أو التحكم فيه ومن ناحية، أخرى يفكر البعض أن السعادة ترتبط بالوضع الذي نحن عليه الآن، ونقول لو كانت الأمور مختلفة، بالطبع سأكون أكثر
سعادة.
قبل كل شيء يجب أن نضع في عقولنا أن السعادة تنبع من داخلنا، وأننا إذا أردنا أن نكون سعداء، سنكون ذلك، فقط يجب أن نغيّر نظرتنا للحياة ونصبح أكثر تفاؤلًأ.
هل السعادة لها أثر على صحتك؟
بدون سعادة لن يكون هناك صحة، فهناك علاقة وثيقة بين سعادتنا وصحتنا العقلية، والبدنية والنفسية.
فالسعادة لا تجعلنا نشعر بالتحسن فحسب، بل تساعدنا في كافة جوانب حياتنا، من تناول الطعام بشكل صحي، والنوم بشكل أفضل، وتجعلنا أكثر نشاطًا.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تعمل على درء ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في الجسم، والذي بدوره يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكته الدماغة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
كشفت الدراسات عن وجود صلة بين السعادة وصحة القلب.
فهناك داسة عام 2008 أجريت على 76 مريضًأ يشتبه إصابتهم بمرض الشريان التاجي، فهل السعادة مرتبطة بقلوب أكثر صحة؟
إن الأمر كذلك بالفعل، فتم الكشف على هؤلاء المصابين في يوم كانوا فيه سعداء، وكانت النتيجة أن معدل
ضربات قلوبهم في هذا اليوم أصبح صحي أكثر من ذي قبل.
طرق تحقيق السعادة
نحن نسعى هنا لعدم جعل السعادة مشاعر لحظية، فنحن نأخذ بيدك لنجعل سعادتك تدوم للأبد باتباعك تلك الخطوات التي سنستعرضها معًا في هذا المقال وهي كما يلي:
1ـ تجنب مقارنة نفسك بالآخرين
أنت نفسك وحسب، عند مقارنة نفسك بالآخرين فأنت تحط من قدرك، وتحتقر ذاتك، يجب أن تعلم أنك شخص فريد وغير قابل للمقارنة مع الغير.
لا تجعل عدوك هو نفسك، انتصر عليها، وكن صديقًا لها، ويجب أن تعلم أننا لسنا في سباق، إن المقارنة تعمل على تدهور حالتنا المزاجية، والنفسية، وتضعنا دائمًا تحت ضغط عصبي، ومبالغة في التفكير.
إذا أردت أن تقارن نفسك بأحد، فقارنها بنفسك في الأمس، أعد تقييم نفسك، هل حسنت من نفسك؟ هل أنجزت كل أعمالك؟
فهذه هي الطريقة الوحيدة التي تؤدي إلى احترام الذات، والتصالح مع النفس، وتقوية الثقة بالنفس.
2ـ رؤية الأصدقاء
إن البشر كائنات اجتماعية بشكل كبير، وإن الإنتماء إلى مجتمع الأصدقاء، يمكن أن يكون جزءًا مهمًا لعيش حياة أسعد، فبدون رفقة الأصدقاء، يمكن أن يقلل ذلك من صحتك وسعادتك.
بالطبع لن نكون سعداء مع كل الأشخاص، فعليك بالبحث عن الأشخاص الذين يشبهونك، ويفهمونك، ويقدرونك، وتشعر بالألفة والأمان برفقتهم.
وأيضًا الأمر لا يتعلق بعدد الأصدقاء، بل يتعلق بالحصول على علاقات ذات مغزى ومعنى، حتى لو كانت مع شخص أو اثنين.
3ـ قضاء بعص الوقت في الطبيعة
تقول الدراسات أن قضاء الوقت في الطبيعة، وفي الهواء الطلق مفيد لك، وله تأثيرات جليّة على مزاج الفرد، ويُحدث تأثير ملحوظ على الآداء العقلي والبنية النفسية للفرد.
فالسير في الطرق الهادئة وبين أحضان الطبيعة، يشحنك من جديد، ويجدد طاقتك، ويمكن أن يؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الفرد.
تُظهر الدراسات أن مجرد النظر إلى صور الطبيعة يمكن أن يحسن مزاجك، ويقلل من الأفكار السلبية، بالإضافة إلى، تحسين قدرة الدماغ على التركيز المثمر.
4ـ تغلب على أفكارك السلبية
يعيش الفرد داخل عقلة يفكر في حياته ومستقبله، فيظل عالقًا في أفكاره السلبية التي تعيقه عن حاضره، ومع ذلك، نحن لا نستطيع أن نطرد الأفكار السلبية من حياتنا للأبد، بل علينا ألا ندعها تسيطر
وتتغلل إلى أدمغتنا وتعكر صفونا.
التفكير السلبي يمكن أن يؤذينا كثيرًا، ويؤدي ذلك إلى القلق و الإكتئاب.
من المهم أن نتعلم طرق فعالة لنتحدى الأفكار السلبية، وبذل قصارى جهدك لتحريك عقلك إلى أشياء أكثر إيجابية وسعادة، وبهذه الطريقة أنت تتحول من عقلية سلبية إلى عقلية أكثر إيجابية.
5ـ قم برحلة
في ظل جدول أعمالك الحافل، لا تنسى أن تخطط لرحلة، سواء أكانت قريبة من موطنك او في مكان بعيد عنك.
فكلنا نعلم أن السفر يزيد من سعادتنا، ويجعلنا نتعرف على ثقافات مختلفة عنا، وعمل صداقات من جميع أنحاء العالم، ويعمل على تطوير مستوانا الفكري الثقافي .
يعتبر السفر من الأمور التي تضاعف سعادتك، فعند استرجاع الذكريات، يعود معها نفس الشعور بالفرح الذي شعرت به أنذآك.
وختامًا، إن طرق تحقيق السعادة أمر سهل، عليك بالإبتعاد عن منغصات الحياة، والتفكير بطريقة إيجابية، والبعد عن الاكتئاب، والرضا بما قسمه الله لك، إن السعادة قرارك، فابتسم وحاول إسعاد
نفسك، وإسعاد من حولك ولا تلتف لصغار الأمور التي تعيق تحقيق سعادتك.
طرق تحقيق السعادة
نحن نسعى هنا لعدم جعل السعادة مشاعر لحظية، فنحن نأخذ بيدك لنجعل سعادتك تدوم للأبد باتباعك تلك الخطوات التي سنستعرضها معًا في هذا المقال وهي كما يلي:
إن البشر كائنات اجتماعية بشكل كبير، وإن الإنتماء إلى مجتمع الأصدقاء، يمكن أن يكون جزءًا مهمًا لعيش حياة أسعد، فبدون رفقة الأصدقاء، يمكن أن يقلل ذلك من صحتك وسعادتك.
بالطبع لن نكون سعداء مع كل الأشخاص، فعليك بالبحث عن الأشخاص الذين يشبهونك، ويفهمونك، ويقدرونك، وتشعر بالألفة والأمان برفقتهم.
وأيضًا الأمر لا يتعلق بعدد الأصدقاء، بل يتعلق بالحصول على علاقات ذات مغزى ومعنى، حتى لو كانت مع شخص أو اثنين.
3ـ قضاء بعص الوقت في الطبيعة
تقول الدراسات أن قضاء الوقت في الطبيعة، وفي الهواء الطلق مفيد لك، وله تأثيرات جليّة على مزاج الفرد، ويُحدث تأثير ملحوظ على الآداء العقلي والبنية النفسية للفرد.
فالسير في الطرق الهادئة وبين أحضان الطبيعة، يشحنك من جديد، ويجدد طاقتك، ويمكن أن يؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الفرد.
تُظهر الدراسات أن مجرد النظر إلى صور الطبيعة يمكن أن يحسن مزاجك، ويقلل من الأفكار السلبية، بالإضافة إلى، تحسين قدرة الدماغ على التركيز المثمر.
4ـ تغلب على أفكارك السلبية
يعيش الفرد داخل عقلة يفكر في حياته ومستقبله، فيظل عالقًا في أفكاره السلبية التي تعيقه عن حاضره، ومع ذلك، نحن لا نستطيع أن نطرد الأفكار السلبية من حياتنا للأبد، بل علينا ألا ندعها تسيطر
وتتغلل إلى أدمغتنا وتعكر صفونا.
التفكير السلبي يمكن أن يؤذينا كثيرًا، ويؤدي ذلك إلى القلق و الإكتئاب.
من المهم أن نتعلم طرق فعالة لنتحدى الأفكار السلبية، وبذل قصارى جهدك لتحريك عقلك إلى أشياء أكثر إيجابية وسعادة، وبهذه الطريقة أنت تتحول من عقلية سلبية إلى عقلية أكثر إيجابية.
5ـ قم برحلة
في ظل جدول أعمالك الحافل، لا تنسى أن تخطط لرحلة، سواء أكانت قريبة من موطنك او في مكان بعيد عنك.
فكلنا نعلم أن السفر يزيد من سعادتنا، ويجعلنا نتعرف على ثقافات مختلفة عنا، وعمل صداقات من جميع أنحاء العالم، ويعمل على تطوير مستوانا الفكري الثقافي .
يعتبر السفر من الأمور التي تضاعف سعادتك، فعند استرجاع الذكريات، يعود معها نفس الشعور بالفرح الذي شعرت به أنذآك.
وختامًا، إن طرق تحقيق السعادة أمر سهل، عليك بالإبتعاد عن منغصات الحياة، والتفكير بطريقة إيجابية، والبعد عن الاكتئاب، والرضا بما قسمه الله لك، إن السعادة قرارك، فابتسم وحاول إسعاد
نفسك، وإسعاد من حولك ولا تلتف لصغار الأمور التي تعيق تحقيق سعادتك.
4ـ تغلب على أفكارك السلبية
يعيش الفرد داخل عقلة يفكر في حياته ومستقبله، فيظل عالقًا في أفكاره السلبية التي تعيقه عن حاضره، ومع ذلك، نحن لا نستطيع أن نطرد الأفكار السلبية من حياتنا للأبد، بل علينا ألا ندعها تسيطر
وتتغلل إلى أدمغتنا وتعكر صفونا.
التفكير السلبي يمكن أن يؤذينا كثيرًا، ويؤدي ذلك إلى القلق و الإكتئاب.
من المهم أن نتعلم طرق فعالة لنتحدى الأفكار السلبية، وبذل قصارى جهدك لتحريك عقلك إلى أشياء أكثر إيجابية وسعادة، وبهذه الطريقة أنت تتحول من عقلية سلبية إلى عقلية أكثر إيجابية.
5ـ قم برحلة
في ظل جدول أعمالك الحافل، لا تنسى أن تخطط لرحلة، سواء أكانت قريبة من موطنك او في مكان بعيد عنك.
فكلنا نعلم أن السفر يزيد من سعادتنا، ويجعلنا نتعرف على ثقافات مختلفة عنا، وعمل صداقات من جميع أنحاء العالم، ويعمل على تطوير مستوانا الفكري الثقافي .
يعتبر السفر من الأمور التي تضاعف سعادتك، فعند استرجاع الذكريات، يعود معها نفس الشعور بالفرح الذي شعرت به أنذآك.
وختامًا، إن طرق تحقيق السعادة أمر سهل، عليك بالإبتعاد عن منغصات الحياة، والتفكير بطريقة إيجابية، والبعد عن الاكتئاب، والرضا بما قسمه الله لك، إن السعادة قرارك، فابتسم وحاول إسعاد
نفسك، وإسعاد من حولك ولا تلتف لصغار الأمور التي تعيق تحقيق سعادتك.