5 طرق لقضاء وقت بشكل مختلف:
سرعان ما اصبحت التكنولوجيا منتشرة في بيوتنا وعملنا ومرحنا وإن لم يكن في كل مكان. فأصيب الناس بالملل والوحدة رغم وجود ناس حولهم، وظل في بالهم سؤالا يريدون جوابا له ولم يجدوا. كيف نقضي وقتنا بشكل سليم؟ وهذا ما سنجيب عنه، وبإفادة وبناء للفكر والجسد وإحياء الروح.
1. اكتشف نفسك:
هذا الوقت كنز، فاغتنمه. فابحث عن مواهبك وهوايتك؛ فقد تغير مجري حياتك. فقد تجد نفسك تملك هواية الرسم؛ فتصبح رساما مشهور ذات يوم، وهذا ليس ببعيد. وقد تجد نفسك تحب القراءة، فتنمي قدرات عقلك الكتب وتربيك بفكر العلماء؛ فنصبح مثلهم وتكون من أدباء أو علماء العصر الساطعين في تاريخه. فهيا اكتشف جوهرتك، وأزل التراب الذي عليها.2. القراءة:
قد لا تملك هواية القراءة، ولكن هذا لا يعني أنك لا تقرأ. فلا يجب أن تقرأ كتب عن الجد فقط، فمن ممكن أن تبدأ بكتب هزلية أو قصص أو روايات؛ فقد تكسبك خبرات، تجارب آخرين، ثراء لغوي، تفتح أعينك على أشياء لم تراها ن قبل أو تتيح لك منظور مختلف للأشياء، وغيرها من الأشياء التي لا حصر لها من ينبوع فوائد القراءة.
3. تعلم لغة جديدة:
هذا الوقت الفسيح قد تتعلم منه أشياء كثيرة وبدون مقابل. كيف هذا؟ هذا سؤال قد يدور في بالك الآن. إنه دور التكنولوجيا التي بين يديك عزيزي القارئ. فقد أتاحت مواقع عدة لتعلم لغات من خلال نشر تعليم صوتي وكتابي للغات عديدة. ففكر على سبيل مثال ما اللغة التي تريد أو تحب أن تتعلمها أو اللغة الأكثر تحدثا حول العالم، وبادر بالتعلم، وشارك أصدقائك، وشجعهم على ذلك أيضا، ومارسها كتحدث أو كتابة معهم.4. تفعيل المحرك الحيوي:
إن العقل أو القلب لا يعملان دون المحرك أو الدافع الخاص بهم. ومحركهم هو الروح، ووقودها هو القرب من الله. فكما استغللنا التكنولوجيا سابقا في بناء العقل، فيمكن أيضا بناء الروح بها. فقد أتاحت برامج عدة قراءة القرآن في أي وقت على سبيل مثال. بل وقد أتاح برنامج مثل نختم بمجرد فتحك للهاتف يعرض لك آية. فكم مرة نفتح هواتفنا في اليوم؟5. المرح:
لا يجب أن نغفل عن هذا أبدا. فكل حياتنا لا تجب أن تكون كلها جد أو هزل فقط، فيجب أن نعدل بين ذلك. فالمهم في مرح يجب أن يكون منضبطا، وألا يخرج عن مألوف أو ما يغضب الله. فيمكن أن تلعب ألغاز، ألعاب أونلاين مع أصدقائك أو تشاهد أفلام، مسلسلات مع عائلتك، فلعائلتك يجب أن تخصص وقتا، وتغتنم ذلك الوقت جيدا؛ لتوطيد العلاقة أو بناءها من جديد.
هذه لمحات بسيطة لطرق يمكن بها قضاء وقتنا بشكل ممتع ومفيد. كما يمكنك أن تكتشف طرق جديدة أو غير مألوفة لقضاء وقتك. فهنالك الكثير من الأشياء التي لم تذكر، وقد ترك أثرا بالغا ومفيدة كممارسة رياضة مثلا.
فهذه اللمحات هي بذرة فاسقيها وارعها واحصدها قبل فوات وقتها.