لا تكن نسخة مكررة من غيرك؛ اقرأ!
ليس من العبث
أن كانت
أول كلمة نزل
بها الوحي هي
" اقرأ " فقد كان
تقديم العلم والاطلاع
والمعرفة له حكمة، فالقراءة هي
عماد العقل وهي
كالنور الساطع الذي
يضيء ظلمات العقل،
وهناك الكثير عليك
معرفته لجعل القراءة
عادة لديك.
5 أسباب عليك معرفتها عن أهمية القراءة:
1.
تنمي المعرفة لديك.
يقول الكاتب والمفكر
السعودي " محمد حامد
الأحمري " الذين أدمنوا
القراءة سالت عليهم
أنهار
المعرفة.
فالقراءة تثري لديك
المعرفة، وتوسع
آفاقك، وتمدك
بالكثير من المعلومات
التي لم تكن
تعرفها
من قبل
ناهيك عن إثراء
المفردات الجديدة لديك، وجعلك أكثر
ثقافة وأكثر لباقة
ورقي.
2. التنقل من عالم لآخر
فيقول المثل الصيني
" الكتاب نافذة نتطلع
من خلالها
إلى العالم.
إذا كنت لا
تستطيع السفر بجسدك
فيمكنك إذن السفر
بعقلك؛ فالقراءة
هي بوابة
للتعرف على
العالم الخارجي وأنت
في مكانك
والاندماج مع الثقافات
الأخرى.
3.
زيادة الثقة بالنفس.
قيل لأرسطو كيف
تحكم على إنسان؟
فأجاب اسأله كم
كتابًا يقرأ وماذا
يقرأ؟
فقراءة الكتب بكل
أنواعها تعزز من
ثقة الإنسان بنفسه
من خلال
كم المعلومات
المخزن في
ذاكرته، وتجعله
أكثر إنتاجية، وقادراً
على التفاعل الاجتماعي
مع الآخرين
ونشر ما تعلمه
معهم.
4. ازدهار الحضارة
قال فرانكلين روزفلت؛ رئيس الولايات
المتحدة " الكتاب الذي
يرشد إلى الحضارة
"
هناك فرق بين
أمة تقرأ وأمة
لا تقرأ؛ فالقراءة ليست
مفيدة على الصعيد
الفردي فقط، بل
هي
مفيدة لتثقيف المجتمع
ككل، وهناك
صلة وثيقة بين
نهوض الحضارة وبين
القراءة؛ فهي
سببًا
رئيسيًا لتقدم المجتمعات
في شتى المجالات، فنحن في
أمّس الحاجة لمواكبة
باقي الأمم فكريًا
وثقافيًا واجتماعيًا وعلميًا.
5. تزيد من إبداع الفرد
فكلما قرأ الفرد
كلما امتلك القدرة
على الإبداع والابتكار، وأيضا انهالت
عليه الأفكار الجديدة
والمختلفة.
إن القراءة
هي ما
تميزك عن غيرك، وهي الطريق
الوحيد لإخراجك من
الظلمات إلى النور
في
ظل هذه
الملهيات التي تعيق
تطوير ذاتك وتضييق
آفاقك وقمع حريتك.
لذا ابدأ بالقراءة، واجعلها عادة
لديك ليس فقط
من أجل
الترفيه، إنما
هي منهج
حياة ينير
بصريتك، ويغذي
روحك
يقول عباس العقاد "أحب الكتاب لا لأنني زاهد في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني".